ليلى يا من تغنى بحسنك المتغنون و نثر على بابك مما حسُن و طاب المادحون .. يا من يستحسن المتيمون عباراتك و يتناسى المحبون زلاتك و يتجاوز العاشقون هفواتك. كيف لا يقف أولئك عند بابك ينتظرون الطلة البهية لينالوا الرضا و العطية. كلٌ عند عتبة بابك أنشدَ و نـَـثـرْ .
فشدوتُ أنا بما للبوحِ حَضرْ:
فشدوتُ أنا بما للبوحِ حَضرْ:
تَغنى بليلى كلُ من نالَ وصلها
و مَن لم ينلْ وصلَ المليحةِ يطرُقُ
على بابها ما كَلّ طرْقًا فربما
تجودُ على مَنْ بالوصيدِ و تُشفقُ
فليلى رضاها نالَهُ كُلُ مَن سَعى
بقولٍ بديعٍ كان للبابِ أسبقُ
فهُبوا سِراعًا نحوَ ليلى لتغنموا
فما النَوحُ يُجدي حينما البابُ يُغلقُ
و كلٌ يُغني على ليلاه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق